حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، من أن استئناف الحرب على القطاع "يعرض حياة ذوينا للخطر".
وأكد موقع "واينت" الإخباري التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، أن عائلات بعض المحتجزين لدى حماس في غزة، أصدرت بيانا يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى "استنفاد كل الخيارات لوقف القتال المتجدد والعودة إلى الهدنة التي من شأنها تحرير المزيد من الأسرى من غزة".
ونقل عن أودي غورين، الذي يحتجز ابن عمه تل حيمي في غزة "إن اختيار القتال من أجل إطلاق سراح الرهائن هو بمثابة تخلٍ عن أحبائنا".
وأضاف الموقع: "قالت العائلات إن استئناف هجوم الجيش الإسرائيلي يعرض حياة الرهائن للخطر وسط التفجيرات وبعد تدهور صحتهم أثناء وجودهم في الأسر".
وصباح الجمعة، انتهت الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع التي أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وجاءت الهدنة عقب حرب مدمرة شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفور انتهاء الهدنة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.