شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، غداة قيام الاحتلال بشن غارات على القطاع هي الأعنف منذ 7 أكتوبر الجاري.
وقُدر عدد المشاركين في المظاهرة، التي ينظمها تحالف واسع من المنظمات التضامنية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، بحوالي 100 ألف متظاهر.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بوقف إطلاق النار تمهيدا لإنهاء الحرب على غزة ووقف جرائم الإبادة والتهجير بحق الفلسطينيين.
وكانت نقطة الانطلاق من منطقة "إمبانكمنت - فكتوريا"، وجابت عددا من شوارع وسط لندن القريبة من مقر الحكومة ومجلس النواب البريطانيين.
وظهر في مقدمة المسيرة عدد من أطفال الجالية الفلسطينية وعائلاتهم رافعين أعلاما ولافتات مكتوب عليه "أنقذوا أطفال غزة" و"أوقفوا قتل الأطفال في غزة".
وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر الجاري، تسبب "بتدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع محاولات توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
ولليوم الـ22 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأدت لاستشهاد 7703 فلسطيني، بينهم 3195 طفلا و1863 سيدة، وأصابت 19743 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
من جانبه أعلن الاحتلال مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، كما أسرت فصائل المقاومة ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.