قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم الخميس، إن قطع الاتصالات عن قطاع غزة وتصعيد القصف ينذر بنية الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين الصحافة والعالم.
جاء ذلك في بيان تزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي قصفاً عنيفاً وغير مسبوق على عدة مناطق بغزة، رافقه قطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع.
وحملت الحركة الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية المسؤولية كاملة عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها، وفق ما ذكرت في بيان لها.
كما طالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا" الفلسطيني.
ورصد موقع نتبلوكس المختص في الأمن السيبراني في منشور على حسابه بموقع "إكس"، انقطاعات انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن غزة.
ويشهد قطاع غزة قصفاً هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر الجاري.
وقال جيش الاحتلال إن طائراته تشن هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء قطاع غزة، مشيرا إلى أن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
ولليوم الـ21 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأدت لاستشهاد 7326 فلسطينيا، بينهم 3038 طفلا 1726 سيدة و414 مسنا، وأصابت 18967 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
من جانبه أعلن الاحتلال مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، كما أسرت فصائل المقاومة ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.