قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) يوم الثلاثاء، إن اتحاد غرف الإمارات بحث آليات عمل مجلس الأعمال الإماراتي الإيراني، وبما يتفق ومصالح أصحاب الأعمال والمستثمرين والتطورات في الأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ومحمد باقر مجتبابي، الملحق التجاري في السفارة الإيرانية في أبوظبي، بحضور أحمد جامع القيزي، مدير الإدارة الاقتصادية في اتحاد غرف الإمارات، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكد الجانبان أن الآليات الجديدة للمجلس، ستعمل على تعزيز التواصل، ومناقشة التحديات والفرص القائمة والمستقبلية، وبما يعود بالمصلحة المشتركة على مجتمع الأعمال في البلدين، وذلك ضمن أعلى معايير الشفافية والامتثال للتشريعات القائمة وأفضل الممارسات العالمية.
يشار إلى أن المجلس أنشئ وفقاً لمذكرة التفاهم الموقّعة بين اتحاد غرف الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة ومعادن إيران في عام 2014، بهدف استكشاف سبل الفرص الاستثمارية بين الطرفين في مجموعة من المجالات بما في ذلك الغذاء والصحة والسياحة.
كما يعدّ المجلس منصة لكبار قادة الأعمال في كل من دولة الإمارات وإيران لتسهيل التبادل والشراكات التجارية.
وتتمتع الإمارات بعلاقات تجارية قوية مع إيران، على الرغم من احتلال الأخيرة الجزر الإماراتية الإستراتيجية في الخليج (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)، وترفض مجرد النقاش بشأنها.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 21 مليار دولار بين مارس 2021، ومارس 2022، ويطمح البلدان إلى رفعها إلى 30 مليار دولار بنهاية 2024.