قال وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري اليوم الإثنين، إن انضمام الإمارات إلى مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة، لن يضر بعلاقاتها مع الدول الغربية.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ عبر الإنترنت، بعد أيام من دعوة وجهتها "بريكس" إلى ست دول بينها الإمارات للدخول في عضويتها اعتبارا من مطلع 2024.
والدول الست هي: الإمارات، السعودية، مصر، الأرجنتين، إثيوبيا، إيران.
وأضاف المري أن الإمارات تتطلع إلى عضويتها باعتبارها فرصة لتطوير التجارة، والتخطيط لتخصيص المزيد من رأس المال في بنك التنمية الجديد، وهو البنك الذي أنشأته "بريكس" قبل عامين.
وزاد: "سندفع المزيد من الأموال في الواقع.. وسنضخ بالفعل في رأس مال البنك"، دون أن يحدد المبلغ الذي تخطط الإمارات لاستثماره بالبنك، وفقا للأناضول.
ويبلغ رأس المال المصرح به لبنك التنمية الجديد ومقره شنغهاي 100 مليار دولار، وفقا لموقعه على الإنترنت؛ ومنذ تأسيس البنك، وافق على مشاريع بقيمة تراكمية تقارب 32 مليار دولار.
وأكد المري أن عضوية "بريكس" لن تمثل محورا ضد الولايات المتحدة، مبينا أن "الانضمام سيضيف إلى دعم التعددية الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم".
وتابع: "هناك عمل ضخم سنقوم به، وسنركز على الغرب أيضا، نريد السلام والازدهار، ومع ذلك يأتي الاقتصاد وتأتي التجارة، الذهاب إلى الجنوب العالمي هو الجانب الأكثر أهمية الذي نركز عليه في الوقت الحالي".
و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009 ويضم دول الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، ويعتبر نفسه بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.