حددت وزارة التربية والتعليم أربعة تخصصات جامعية رئيسية لا يحصل الطلبة الخريجون فيها على الاعتماد الأكاديمي لشهاداتهم الدراسية في حال اعتمادهم نظام التعليم "عن بعد" بشكل كامل، أي بنسبة تعليم "عن بعد" 100 %.
وقال وزير التربية والتعليم، أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، في مداخلة خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، إن الوزارة تعكف حالياً على إصدار قرار، خلال الفترة القليلة المقبلة، ينص على توسيع وزيادة قائمة الجامعات الخارجية المعترف بشهاداتها الدراسية المقدمة عبر أنظمة التعليم "عن بعد" بنسب دراسة تصل إلى 100%.
وأوضح في الوقت نفسه أنه لن يتم الاعتراف ببعض التخصصات الحيوية الرئيسية، مثل "الطب والهندسة والعلوم الطبيعية والقانون"، وفقاً لصحيفة "البيان" الحكومية.
ولفت إلى أن النظام المعمول به حالياً يشترط لإنجاز عملية الاعتراف بالشهادات الجامعية المتحصل عليها عبر نظام "التعليم عن بعد" أن تكون الشهادة الأكاديمية صادرة من ضمن أفضل 50 جامعة، حيث يتم في هذه الحالة اعتماد الشهادة والدراسة "عن بعد" بشكل كامل 100 %، ما عدا بعض التخصصات الحيوية، التي من ضمنها (الطب والهندسة والعلوم الطبيعية والقانون).
وتابع: "مع التغيير الذي سيتم اعتماده قريباً، سنعمل على توسيع هذه القاعدة، بحيث لن يتم حصر إجراءات الاعتراف على الشهادات الصادرة من أفضل 50 جامعة، وإنما يصبح الأمر مفتوحاً أمام باقي الجامعات المعترف بها، بحيث يتمكن الطالب من الحصول على التعلم «عن بعد»، ويتم الاعتراف بالمؤهل من قبل الوزارة".
أما في حال كانت المؤسسة التعليمية في داخل الدولة، فقال "إذا كانت الجامعة أو المؤسسة التعليمية موجودة داخل الدولة، فإنه يتوجب على الطلبة الملتحقين بها إنجاز ما لا يقل عن 50 % من المتطلبات الدراسية بشكل حضوري ومباشر، على أن تكون النسبة الباقية "عن بعد".
وأضاف "يجب أن يكون هنالك حضور للطالب، ووجود مباشر في أروقة وقاعات الجامعة، ونظراً لوجود وارتباط عدد من الطلبة بالتزامات عملية وغيرها، ارتأينا أن تكون نسبة الحضور إلزامية، بواقع 50 % على الأقل، شرطاً لاعتماد وقبول المؤهل الجامعي".