لجأ نادي ريال مدريد إلى القضاء الإسباني للتحقيق في "جريمة كراهية"، اثر إهانات عنصرية تعرّض لها مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، خلال المواجهة التي خسرها على أرض فالنسيا.
وكتب الفريق الملكي، في بيان على موقعه الرسمي اليوم الإثنين "يعتقد ريال مدريد ان مثل هذه الهجمات تشكل أيضا جريمة كراهية، وبالتالي قُدّم التقرير المناسب إلى مكتب المدعي العام، وتحديدا إلى مكتب المدعي العام بشأن جرائم الكراهية والتمييز، من أجل التحقيق في الوقائع وملاحقة المسؤولين".
وتعرض فينيسيوس لإهانات عنصرية من الجماهير في ملعب ميستايا خلال مباراة ريال مدريد مع فالنسيا في الدوري الإسباني لكرة القدم أمس الأحد، ما أثار ضجة عالمية وردود فعل غاضبة دفعت كبار نجوم كرة القدم للتعبير عن تضامنهم مع اللاعب البرازيلي.
وأنهى ريال مدريد المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد فينيسيوس في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، إثر ضربه هوغو دورو لاعب فالنسيا من دون كرة.
وتوقفت المباراة لمدة 5 دقائق بسبب الصيحات العنصرية التي وجهت إلى فينيسيوس من جماهير فالنسيا.
وبعد المباراة، كتب فينيسيوس على موقع إنستغرام: "ما ربحه العنصريون هو طردي، هذه ليست كرة قدم. العنصرية أمر طبيعي في الليغا (الدوري الإسباني)".
بدوره، أقر رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم، لويس روبياليس اليوم، أن بلاده لديها مشكلة مع "العنصرية"، إثر الحادثة.
وقال روبياليس، في مؤتمر صحفي، في مقر الاتحاد، بالقرب من مدريد "في البدء، يجب الاعتراف بأنه لدينا مشكلة سلوك، تربية وعنصرية في بلدنا"، وفق ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية.