أحدث الأخبار
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد

مجلة أمريكية تحذر من امتداد حرب السودان إلى منطقة الساحل بأكملها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2023

ذكرت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية في مقالٍ نشرته اليوم الإثنين،  تحت عنوان "حرب السودان قد لا تبقى في السودان"، أنّ الصراع على السلطة في السودان قد يؤدي إلى زعزعة استقرار دولة تشاد المجاورة، والتأثير على منطقة الساحل الأفريقي بأكملها.

ولفتت المجلّة إلى إمكانية أنّ تكون الأحداث في السودان قد "حركت عشّ الدبابير في المنطقة"، مُشيرةً إلى احتمالٍ قوي بأن يكون للحرب "تأثير الدومينو" عبر تشاد ومنطقة الساحل المضطرب فعلياً.

ونظراً إلى قرب السودان من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، فسيكون للأزمة عواقب وخيمة على السلام والأمن الإقليميين، كما أنّ القتال له أهمية خاصة في ظل تزايد التطرف في دول غرب أفريقيا الساحلية.

وتتمثل إحدى نتائج الصراع الدائر في السودان في الانتشار المتوقّع للسلاح في مُختلف أنحاء المنطقة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى اتساع التجارة غير المشروعة للأسلحة، ومما قد يزيد هذه المشكلة تعقيداً، الطبيعة سهلة الاختراق لحدود المنطقة، كما هو الحال في بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا.

وتعزّز المناطق المتنازع عليها مخاطر وقوع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ، إلى جانب احتمال تسلل العناصر الإرهابية، كما أنّه إذا تُرك الصراع بلا احتواء، فقد يتحول بسهولة إلى حربٍ إقليميةٍ واسعة النطاق، بحسب المجلة.

وأوضحت أنّ جهاتٍ فاعلة خارجية، مثل الصين وفرنسا وروسيا، تحافظ على وجود مصالح حيوية في حوض تشاد والساحل الأفريقي عموماً، مؤكدة أنّ هذه الدول يمكن أن تنجرّ بسرعةٍ إلى تفاعلات هذا الصراع أيضاً.

وسيؤدي الهروب المستمر من مناطق النزاع أيضاً إلى تفاقم النزوح في المنطقة، الأمر الذي من شأنه أنّ يوفر وسيلةً محتملةً لتجنيد المزيد من الفئات السكانية الضعيفة من قبل التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل منطقة الساحل إلى منطقة تمركز لوجودها.

وأشارت المجلّة إلى عدم قدرة فرنسا، بعد قرارها مغادرة مالي في 2022، على تحمّل انهيار السودان من الداخل، كما أوضحت أنّ ما يقلق باريس فعلياً هو ضعف تشاد وعدم قدرتها على درء التهديدات الخارجية.

وتمتلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أيضاً مصالح في المنطقة، كما تحتاج هذه الدول إلى ضمان الاستقرار الإقليمي لضمان التجارة الدولية، التي إن تأثّرت خطوط سيرها فستتأثّر بقوة دول الغرب، خصوصاً مع ما تعيشه من أزمات.

ويتطلب إنهاء الصراع في السودان إيجاد عملية سلامٍ خالية من المواجهات العسكرية، حسب المجلّة، موضحةً أنّه على كلا طرفي الصراع الالتزام بإطار الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه في أول أبريل الجاري، مؤكدةً أنّها مهمة شاقة ولكنها ليست مستحيلة.

ولن يؤدي استمرار القتال إلّا إلى مزيدٍ من عدم الاستقرار الإقليمي، وإلى تعزيز تعريض مناطق شاسعة من أفريقيا للخطر.