شاركت دولتا الإمارات وقطر في أعمال النسخة الثانية لمنتدى طشقند الدولي للاستثمار بالعاصمة الأوزبكية.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) بأن وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، ترأس وفد الدولة المشارك في منتدى طشقند.
وذكرت أن المنتدى تضمن مشاورات ثنائية بين الجانبين الإماراتي والأوزبكي، استعرضا خلالها التعاون المشترك والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها.
ونقلت عن المزروعي قوله، خلال المنتدى، إن "الإمارات تسعى لتوسيع تعاونها مع أوزبكستان في شتى المجالات".
وأضاف ، أن "التعاون لا يقتصر على مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر فقط، بل هناك خطط للتعاون في مجالات أخرى كالنقل والبنية التحتية".
واعتبر أن الاستثمار في النقل والبنية التحتية يعد ركيزة أساسية لبناء اقتصاد مستدام وحافزاً رئيساً للمستثمرين لضخ استثماراتهم في الدول التي تتمتع ببنية تحتية مناسبة.
وأشار إلى أن الشركات الإماراتية التي تعمل في أوزبكستان تتطلع إلى زيادة استثماراتها؛ نظراً إلى توافر البيئة المناسبة والمحفزة للشركات وللاستثمار الأجنبي.
من جانبها، قالت وزارة التجارة والصناعة القطرية، في بيان السبت، إن "وفد الدوحة المشارك في المؤتمر ترأسه سلطان بن راشد الخاطر وكيل الوزارة، وضم عدداً من كبار المسؤولين في جهاز قطر للاستثمار، ومركز قطر للمال، ووكالة ترويج الاستثمار".
وذكرت أنه على هامش أعمال المنتدى الذي انطلقت أعماله الجمعة ويستمر يومين، اجتمع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بالدولة الآسيوية لزيز كودراتوف، مع رئيس الوفد القطري.
وجرى خلال الاجتماعين استعراض الموضوعات المشتركة بهدف تعزيز التعاون بين البلدين بقطاعات التجارة والاستثمار والصناعة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى.
وسلط وكيل وزارة التجارة القطرية الضوء خلال الاجتماع على السياسات الاقتصادية الناجحة التي أرستها قطر لدعم القطاع الخاص.
وأشار إلى الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة والهادفة إلى تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال، وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر.في السياق نفسه،
يذكر أن منتدى طشقند الدولي للاستثمار يهدف إلى تسليط الضوء على إمكانات الاستثمار في أوزبكستان لمجتمعات الاستثمار والأعمال الدولية، واستقطاب قادة الاستثمار الأجنبي والمؤسسات المالية والاقتصادية الكبرى والشركات المهتمة بالدخول إلى السوق الأوزبكية.
وشهدت النسخة الثانية للمنتدى تنظيم عدد من جلسات العمل والموائد المستديرة حول عدد من الموضوعات، بينها الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتعزيز دور المرأة في مجال تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما ناقشت استثمارات القطاع الخاص في تنمية وتطوير مشاريع البنية التحتية، والفرص والتحديات أمام السياحة، وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية.