أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إتمام نقل 4 بالمئة من إجمالي أسهم شركة أرامكو السعودية، إلى الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير محمد بن سلمان قوله اليوم الأحد، أن نسبة الـ4 بالمئة، هي من ملكية السعودية في شركة أرامكو -أكبر شركة نفط في العالم-.
وذكر أن قرار نقل الملكة يأتي "استكمالاً لمبادرات المملكة الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية، والإسهام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030".
وكانت تملك السعودية قبل عملية النقل أكثر من 94 بالمئة من أرامكو، فيما تراجعت النسبة بعد النقل إلى نحو 90.2 بالمئة، بحسب ما ذكرت "واس"، فيما يستحوذ على النسبة المتبقية مستثمرون محليون وأجانب.
وزاد ولي العهد السعودي: "عملية النقل تساهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة، وزيادة عوائده الاستثمارية، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني".
وأخذ الصندوق دوراً بارزاً بشكل متزايد في الأسواق العالمية منذ أن تلقى 40 مليار دولار من احتياطيات المملكة في أوائل عام 2020، عندما تسبب الوباء في تدهور الأسهم.
وتشير بيانات معهد الثروات السيادية swfinstitute (حتى نهاية عام 2022) إلى تقدم ترتيب الصندوق إلى المرتبة السادسة بين أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تتجاوز 615 مليار دولار.
ووفق رؤية 2030، يسعى الصندوق لمضاعفة أصوله إلى نحو 1.1 تريليون دولار بحلول 2025 و2.7 تريليون دولار في 2030.
وتعول رؤية السعودية 2030 على الصندوق، في تنويع مصادر دخلها عبر استثماراته محليا وخارجيا، للتخلص من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات.