يناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق اليوم الخميس، التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية وتحديدا اقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى.
جاء ذلك بحسب ما أعلنته بعثة أبوظبي في الأمم المتحدة عبر حسابها على تويتر، وقناة المملكة الأردنية الرسمية، مساء الأربعاء.
وفجر الأربعاء، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين من المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
وأفادت بعثة الإمارات، في تغريدة، بأن بلادها "بالشراكة مع الصين دعت إلى عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن، لمناقشة التطورات الأخيرة المقلقة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديدا اقتحام المسجد الأقصى المبارك"، دون تفاصيل أكثر.
وفي يونيو 2021، انتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الإمارات لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023.
وكان الإمارات، قد ادانت الأربعاء، بشدة ، اقتحام قوات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى، ودعت "تل أبيب" إلى "وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر".
وجددت "موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه". لكنها زعمت بتحصن المصلين بالمسجد بالأسلحة والمفرقعات داخل دور العبادة".
ومساء الأربعاء، جددت شرطة الاحتلال الإسرائيلية اقتحامها ولليلة الثانية على التوالي المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بالقدس الشرقية، واعتدت على المعتكفين داخله.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال ها أطلقت قنابل صوتية وأخرى مسيلة للدموع تجاه المعتكفين واعتدت عليهم بالضرب في محاولة لإجلائهم بالقوة من المصلى، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
من جانبها، قالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بالقدس في بيان: "طواقمنا تعاملت مع 6 إصابات خلال أحداث المسجد الأقصى الآن ونقلت إصابتين للمستشفى".
وتصاعد التوتر بمدينة القدس وضواحيها منذ تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر 2022، والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفا في تاريخ الاحتلال".