قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة، إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيجري زيارة إلى سوريا عقب عيد الفطر.
ونقلت الوكالة عن مصادر سورية قالت إنها مطلعة، أن اللقاءات بين الوفود من السعودية وسوريا تجري منذ نحو قرابة عام.
وأضافت أن "الموعد المقرر الذي تجري بشأنه الترتيبات لزيارة الأمير بن فرحان إلى العاصمة دمشق، سيكون عقب عيد الفطر، دون تحديد التاريخ الدقيق للزيارة.
ورجحت المصادر افتتاح القنصليات في البلدين خلال شهر رمضان الحالي، عقب الانتهاء من الترتيبات اللازمة.
وذكرت أن اللقاءات التي جرت بين السعودية وسوريا كانت على المستوى الدبلوماسي والعسكري والاستخباراتي، حيث زارت وفود سورية الرياض، كما حلت وفود سعودية في دمشق، إلى جانب بعض اللقاءات التي جرت خلال زيارة رئيس النظام بشار الأسد إلى الإمارات في وقت سابق بين الجانبين.
وحول ما إذا كانت هناك زيارات مرتقبة للأسد إلى الرياض، أو زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى دمشق قالت المصادر: "كل شيء وارد. الأمور تتسارع، وهناك تفاهمات أخوية".
والخميس، أفادت وزارة الخارجية السعودية أن هناك محادثات مع سوريا لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة.
وأوردت قناة "الإخبارية" الحكومية عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إنه "في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإنّ البحث جار بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية".
وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت لوكالة "رويترز"، الخميس، إن سوريا والسعودية اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين قبل أكثر من عقد على إثر قمع النظام السوري للاحتجاجات الشعبية.
وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوعين من قرار السعودية وإيران استئناف العلاقات فيما بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، بعد 7 سنوات من التوترات بين البلدين، وذلك بوساطة صينية.