أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

هل تستفز أبوظبي واشنطن وعقوباتها مجددا باستضافة بنك روسي جديد؟.. موقع استخباراتي يجيب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-03-2023

كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي أن الإمارات تستعد لاستضافة فرع لبنك روسي جديد، أصحابه من الدائرة المقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يأتي هذا بعد استضافتها لفرع لبنك “إم تي إس” الروسي الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات.

ومن شأن هذا أن يزيد التوتر المكتوم بين أبوظبي والغرب بقيادة الولايات المتحدة، والذي يخوض معركة لخنق نظام بوتين اقتصاديا بالعقوبات، على خلفية غزو أوكرانيا، فيما توفر الإمارات ملاذا لروسيا وأثريائها المقربين خاصة من بوتين.

ويثير هذا تساؤلات ما إذا كانت الإمارات تستفز أمريكا وعقوباتها مجددا بهذه الخطوة؟ وبحسب الموقع فإن قطب الأعمال الروسي البارز ميخائيل رابينوفيتش، الذي يتمتع باتصالات داخل دوائر السلطة النافذة في موسكو ويشرف على إمبراطورية لوجيستية تمتد من شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلة إلى فلاديفوستوك، يعتزم إنشاء فرع لـ”لوكو بنك”  Locko-Bank، والذي يعد أحد مساهميه في الإمارات.

وأوضح التقرير الذي نشره للعربية، موقع "القدس العربي"، أن الإمارات هي سوق يفضله رابينوفيتش بشدة، مع الشركات الروسية المتأثرة بالعقوبات الغربية.

وأشار إلى أن البنك يستعد منذ أسابيع لافتتاح فرع له في الإمارات، ليضيف قوة إلى الوجود المتزايد للمؤسسات المالية الروسية والخدمات اللوجستية والشركات ذات الصلة بالخدمات اللوجستية والقانونية في الخليج، في حين تسعى موسكو، الخاضعة لعقوبات شديدة، إلى ابتكار طرق استيراد وتصدير وتجارة جديدة. وأكد الموقع أن هذا الاتجاه مزعج إلى حد كبير لواشنطن، التي تحاول الضغط على السلطات الإماراتية لوقفه.

وبحسب الموقع يقدم “لوكو بنك”، والذي تأسس في عام 1994 من قبل مجموعة صغيرة من رواد الأعمال، خدمات مصرفية تجارية وتجارية كلاسيكية ، ولكنه قبل كل شيء يعد الذراع المالي لشركات رجال أعمال روس بارزين، من أمثال مطورو العقارات فلاديمير دافيديك وستانيسلاف بوجوسلافسكي ورابينوفيتش، والذي يعد قطبا يحميه يوري كوفالتشوك، عضو الدائرة المقربة من الرئيس الروسي وكذلك صديقه في ممارسة رياضة الجودو. ولا يُظهر رابينوفيتش صلاته بالبنك، لكنه مع ذلك منخرط إلى حد كبير في شؤونه.

ويشير إلى انه على الرغم من أنه يمتلك 15% فقط من الأسهم – أقل بكثير من بوجوسلافسكي مثلا – ولا يشغل أي منصب رسمي، فإن موظفي البنك يرون رابينوفيتش بانتظام في مقره، حيث تكون تعليماته بمثابة أوامر. علاوة على ذلك، فقد حاول رابينوفيتش تقليل صلاته العلنية التي يمكن تتبعها مع البنك ومصالحه الأخرى إلى أدنى حد منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

ويشير الموقع إلى أنه في العام الماضي، منح المصرف المركزي الإماراتي، ترخيصا لبنك “أم تي أس” الروسي لفتح فرع في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لكن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على البنك في فبراير الماضي، ما تسبب في توتر بين واشنطن وأبوظبي.

ويُنظر إلى قرار منح “إم تي إس” ترخيصًا للعمل على أنه علامة على النفوذ الاقتصادي المتنامي لروسيا في الإمارات.

واستقر عشرات الآلاف من الروس في الإمارات، وخاصة في دبي، منذ الغزو الأوكراني في فبراير 2022، للهروب من القيود المالية في أوروبا أو تجنب التجنيد العسكري في الوطن، وفقاً للموقع.

كما ازدهرت الأعمال التجارية بين الإمارات وروسيا وسط الحرب في أوكرانيا، ونمت التجارة غير النفطية بين البلدين بنسبة 57% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وبشكل غير مسبوق.