أظهرت دراسة أجرتها وكالة "ترويج الاستثمار في قطر" أن نسب نمو سوق اللوجيستيات بقطر ستتفوق على مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة 2020-2026 .
واستطاعت دولة قطر، التي تحتل موقعا إستراتيجيا بين آسيا وأوروبا وأفريقيا- أن تعزز دورها بوصفها مركزا لوجيستيا موثوقا، وحققت إيرادات قياسية في مجالي اللوجيستيات والتخزين جعلها تحتل مكانة مميزة بين دول العالم في مجال الأداء اللوجيستي، كما حلت في المرتبة الثانية على صعيد منطقة الشرق الأوسط.
ويقصد باللوجيستيات إدارة تدفق الموارد المختلفة كالطاقة والبضائع، والخدمات البشرية من مرحلة الإنتاج حتى تصل إلى المستهلك، بالإضافة إلى التخطيط المحكم لتوريد السلع بكافة أشكالها، ومتابعة تداولها بين التجار، أو بين المورد والسوق، وتوفير كافة الخدمات والمعلومات ذات الصلة بين نقطتي المنشأ والاستهلاك، بهدف تلبية حاجات العملاء وإرشادهم لاتخاذ القرار السليم، فضلا عن متابعة تخزين السلع والتعرف على مستوى المخزون، وتوفير التقارير بشأن ذلك.
وتتضمن الخدمات اللوجيستية عدة محاور، من ضمنها: "النقل، الجرد، التخزين".
وأشارت الدراسة إلى أنه مع النظرة الواعدة لسلاسل التوريد واللوجيستيات والتخزين العالمية -التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 9.5 تريليونات دولار عام 2021- ستتاح للمستثمرين الطموحين إمكانية الاستفادة من البنية التحتية المتطورة والنشاط الصناعي المزدهر والنهج الصديق للأعمال التي تتميز به قطر.