بدأ فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في سوريا تدريباً لعناصر من الدفاع المدني التابع للنظام السوري، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي البلاد وجنوبي تركيا.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، السبت، بأن الفريق درب الدفاع المدني التابع لنظام بشار الأسد على المعدات الفنية المتطورة والمخصصة للبحث والإنقاذ التي أهدتها الإمارات إلى سوريا بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
بدوره، قال قائد الفريق المقدم حمد محمد الكعبي: "نسابق الزمن لتأهيل عناصر الدفاع المدني السوري من خلال دورة تدريبية مكثفة حول آلية استخدام هذه الأجهزة والمعدات الفنية المتطورة؛ حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع أية حالات طارئة مستقبلاً تتعلق بالزلازل وعمليات البحث والإنقاذ خلالها".
والجمعة، أهدت أبوظبي، معدات البحث والإنقاذ المستخدمة في عمليات "الفارس الشهم 2"، التي استخدمتها في إغاثة المتأثرين بتبعات الزلزال المدمر لصالح الدفاع المدني السوري، التابع للنظام السوري.
ووفقا لآخر إحصائية، أرسلت الإمارات 65 طائرة إلى سوريا و41 إلى تركيا، ليصبح مجموعها 106 رحلات، تحمل على متنها 3014 طناً من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء، وفق "وام".
وبعد الزلزال، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، بتقديم تبرعات بـ100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، قبل أن يوجه بـ"تقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا".
وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية، استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا.
وإلى جانب المساعدات، زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، دمشق، الأحد الماضي، والتقى رئيس النظام بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد.