أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

بطريقة إبداعية.. صانع أفلام سوداني ينشر محتوى هادفا حول اللغة العربية ويلقى تفاعلاً واسعاً

صورة لأمجد النور من محتوى "أسيادُ الكَلِم"
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2023

نشر صانع الأفلام السوداني أمجد النور محتوى جديداً حمل عنوان "أسيادُ الكَلِم"، يتناول من خلاله بطريقة إبداعية ومحتوى هادف حول تجاهل المجتمعات في الاهتمام باللغة العربية، التي باتت من أكثر الأمور المفقودة في وطنها الأم.

وبطريقة الغناء السريع "الراب"، تغنى أمجد بكلمات عربية واضحة، بالجوانب السلبية التي تشاع ضد اللغة العربية ومحاولة تضييعها، في ظل عصر العولمة الذي يعيشه العالم وانتشار اللغات الأخرى، وفي ظل واقع لا تشارك فيه المجتمعات العربية بالنهضة الحضارية للمجتمعات البشرية.

وبنص مشبع بالثقافة واللغة، بدأ النور مقطعه بمهاجمة اللغة العربية بشكل يسخر من منتقديها، قبل أن يختتم الفيديو برسالة أكدت على ضرورة الاعتزاز باللغة العربية، في ظل تنصل الشباب من لغتهم الأم، والافتخار باللغة الإنجليزية.

وواصل أمجد، رسالته إلى الشباب العربي، داعياً إياهم إلى إثبات أن اللغة العربية هي لغة عالمية وحيوية، وحاثاً المجتمع العربي على ضرورة تشجيع الأجيال الناشئة على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت، خصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التقليل منها فـ"اللغة تعبر عن قوة أهلها من بين الأمم فألسنة العام تفتخر بها منذ القدم، فالتاريخ يتحدث عمّنهم أسياد الكلم".

تلك الكلمات التي اختتم بها أمجد النور لامست قلوب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتركت أثراً بالغاً لدى المتابعين، وتخطى الفيديو خلال أقل من 48 ساعة من نشره على منصة "تويتر" أكثر من مليون ونصف مشاهدة.

وقال محمد رافع: " فيديو عظيم وفيها عظة وعبرة أيضا.. لست عربياً بل أنا هندي يحب اللغة العربية حبًّا جمًّا منذ طفولتي، هذه اللغة أخذت مجامع قلبي بأسلوبها الأنيق وهندامها الشيق، لا نظير لها يجب علينا أن نحافظ هذه اللغة العظيمة العريقة بأصالتها".

وعلق بندر الغميز: "كرهتك وحبيتك بنفس المقطع محتوى مهم قُدم بقالب ذكي .. إبداع".

وكتب محمد عبداللطيف المحيسن: "فقدت اعصابي وكنت بفجر بالتعليقات بس قلت تأنى وكمل للأخير والحمد لله ارتحت يا أمجد صدمتني يا مبدع  احبك".

وعلق جمال عبدالله الهندي على فيديو أمجد النور قائلاً: "ابدعت اخي امجد في دعم اللغة العربية.. بدايتك أصابتني بالدهشة واضطربت لديّ العقلية وعندما أكملت سماعها تأكدتُ من حُسنِ النيّة".

محمد الفارس الشاعري علق هو الآخر بالقول: "عمل مكلف جبار، وفكرة غير مسبوقة.. الأداء أخ أمجد كان احترافي جداً، والنص متشبع ثقافة ورصانة.. اعتز بعملك فهو يمثل لسان حال العرب جميعاً يا أمجد".

سالم ناصر الحبسي علق قائلا: "كنت أفكر كيف اشتمك؛ ويوم كملت استحيت من نفسي وما عرفت كيف ابين اعجابي بإبداعك".

وقال سعد عطية الغامدي في تعليقات مختصرة حول فيديو أمجد النور: "إبداع وإمتاع وإقناع".

وتواجه اللغة العربية حرباً غربية كبيرة، بدأت منذ قرون، مع توجه الدول الأوروبية لغزو الدول العربية، وانتشرت مع توسع وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف محو الهوية الثقافية للعرب والمسلمين.