أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأحد، أن الإمارات وكوريا الجنوبية، وقعتا على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، في حين أفادت الرئاسة الكورية الجنوبية، أن الإمارات قررت استثمار 30 مليار دولار بقطاعات الأسلحة والطاقة النووية والطاقة، في سيئول.
جاء ذلك، خلال القمة التي عقدت بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول في وقت سابق بأبوظبي.
وقالت السكرتيرة الرئاسية البارزة للشؤون الصحفية في كوريا الجنوبية، كيم أون هي، في تصريحات نقلتها وكالة "يونهاب" الرسمية، إن الاستثمار سيتم بالتساوي عبر مجالات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، ومن ضمن ذلك الطاقة النووية والأسلحة والهيدروجين والطاقة الشمسية.
وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد أعلن هذه الاستثمارات خلال القمة قائلاً: "قررنا الاستثمار بثقة في كوريا التي تفي بوعودها في جميع الظروف".
ونقلت "كيم أون" عن سمو رئيس الدولة قوله: "لقد انبهرت بشدة بالشركات الكورية الجنوبية التي تنفذ عقودها بغض النظر عن الصعوبة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19".
وأضاف: "ستكون زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس يون سوك يول مناسبة تاريخية للعلاقات الثنائية".
على صعيد متصل، وعقب الاجتماع الموسع في قصر "وطن" الرئاسي بأبوظبي، وقع مسؤولون من البلدين 13 مذكرة تفاهم بحضور الرئيسين؛ بهدف زيادة التعاون في مجالات الطاقة النووية، والطاقة، والاستثمار، والأسلحة، وتغير المناخ.
وذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، في بيان صحفي، أن الرئيسين "عقدا اجتماعاً موسعاً، تلاه اجتماع فردي، واتفقا على تطوير الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين إلى أعلى مستوى".
وقال المكتب إن سمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد "تحدث خصوصاً عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين، وتكنولوجيا الدفاع، وتغير المناخ والفضاء".
وأوضح سموه أن الإمارات "مستعدة لزيادة التعاون بشكل كبير مع كوريا الجنوبية في هذه القطاعات".
وكشف المكتب الرئاسي الكوري أن الرئيس "سوك يول" دعا سموه لزيارة سيئول خلال العام الجاري، مشيراً إلى سمو رئيس الدولة وعد بإجراء الزيارة في وقت مبكر.