أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

إثيوبيا.. المتمردون في تيغراي يبدأون تسليم أسلحتهم الثقيلة

الأطراف الإثيوبية في محادثات بكينيا - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-01-2023

بدأ المتمرّدون في تيغراي اليوم الأربعاء تسليم أسلحتهم الثقيلة تنفيذاً لأحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام الذي أبرموه مع أديس أبابا قبل أكثر من شهرين لإنهاء الحرب في الإقليم الواقع في شمال أثيوبيا.

وقال غيتاتشو رضا المتحدّث باسم المتمرّدين إنّ "إقليم تيغراي سلّم أسلحته الثقيلة في إطار التزامه تنفيذ اتفاق بريتوريا" الذي وقّع في الثاني من نوفمبر بين الحكومة الفدرالية والمتمرّدين.

وأضاف "نأمل ونتوقّع أن يساهم هذا الأمر كثيرا في تسريع التنفيذ الكامل للاتفاق. نأمل ونتوقّع".

ونصّ اتّفاق بريتوريا خصوصاً على نزع سلاح المتمرّدين وعودة السلطات الفدرالية إلى تيغراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021.

وجاء في وثيقة مرتبطة بتطبيق الاتفاق الموقع في نيروبي "نزع الأسلحة الثقيلة (في تيغراي) سيتم بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية وغير الفدرالية" في إشارة خصوصا إلى إريتريا التي لها حدود مع تيغراي وتساند الجيش الإثيوبي في المنطقة. ولم تشارك أسمرة في مفاوضات السلام.

وتوجه وفد من الحكومة الإثيوبية بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي رضوان حسين فضلا عن وزراء عدة (عدل ونقل واتصالات وصناعة وعمل) في 26 ديسمبر إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي في زيارة رسمية أولى منذ أكثر من سنتين ما يشكل مرحلة أساسية في عملية السلام.

وبعد أيام قليلة في 29 ديسمبر، دخلت الشرطة الفدرالية إلى ميكيلي للمرة الأولى منذ 18 شهرا "لضمان أمن المؤسسات" خصوصا.

وبدأت المعارك في تيغراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة الذين كانوا يتحدّون سلطته منذ أشهر واتّهمهم بشنّ هجمات على قواعد عسكرية فدرالية.

وحصيلة هذا النزاع الحافل بالفظائع والذي دار جزء كبير منه بعيداً عن الأضواء، غير معروفة. إلا أن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه "من الأكثر فتكاً في العالم".

ومنذ اتفاق بريتوريا توقفت المعارك. وأكد المتمردون أنهم سحبوا 65 % من مقاتليهم من خطوط الجبهة.

لكنهم ينددون بـ"الفظائع" المرتكبة من جانب الجيش الإريتري وقوات منطقة أمهرة التي ساندت الجيش الفدرالي في النزاع. واتهمت سلطات تيغراي فضلا عن ابناء في المنطقة وعاملون في المجال الإنساني فيها، أدلوا بإفادات لوكالة فرانس برس، هذه الأطراف بالنهب والاغتصاب وتصفية مدنيين وخطفهم.

ويستحيل التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض ولا سيما وجود القوات الإريترية، نظرا إلى أن الدخول إلى تيغراي كان متعذرا.

على الصعيد الإنساني ورغم تكثيف العلميات تبقى المساعدات الإنسانية والطبية دون الحاجات الهائلة.

وأعيد ربط ميكيلي بشبكة الكهرباء الوطنية في السادس من ديسمبر. وأعلن مصرف "سي بي إي" الرئيسي في البلاد في 19 ديسمبر معاودة عمله في بعض المدن فيما بدأت إعادة الاتصالات الهاتفية مع المنطقة.

وتسبّب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقارب المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وتفيد الأمم المتحدة أيضا أن الحرب التي استمرت سنتين جعلت 13,6 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية في شمال إثيوبيا، 5,4 ملايين في تيغراي وسبعة ملايين في أمهرة و1,2 مليون في عفر.