أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

المستكشف راشد يسلك مداراً موفراً لاستهلاك الطاقة وصولاً إلى القمر

هناك مداران للوصول للقمر تتخذه المهمات المشابهة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-12-2022

تستغرق رحلة المستكشف راشد وصولاً لوجهته نحو سطح القمر نحو 4 أشهر، حيث من المقرر الهبوط بحلول أبريل المقبل، فيما تسلك مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" التي تحمل المستكشف، مداراً انتقالياً ذا استهلاك منخفض للطاقة، خاصة أن هناك مدارين للوصول للقمر تتخذه المهمات المشابهة.

ويتسم المدار الأول بأن تكلفته عالية، حيث تصل المهمة للقمر خلال نحو أسبوع، فيما يرجع السبب في ذلك للحجم الكبير لمركبة الهبوط، والتي تستهلك كمية وقود كبيرة، ومثال ذلك "مهمة أبولو" التي استغرقت 6 أيام.

 فيما المدار الآخر وهو الأقل كلفة ويكون للمركبات الفضائية ذات الحجم الصغير مثل مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" التي لا تستهلك كميات وقود كبير وهو المدار نفسه الذي يسلكه المستكشف حالياً، وفق صحيفة "البيان" الحكومية.

ويبعد القمر عن الأرض بمسافة مقدرة بـ400 ألف كيلومتر، ولذلك فإن مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" لا تعتمد على المسافة التي تقطعها يومياً، بقدر المسار الذي تتخذه، والمتمثل بالخروج من مدار كوكب الأرض للوصول إلى أبعد نقطة عن الكوكب، البالغة 1.4 مليون كيلومتر، حيث سيتم ذلك بحلول 20 يناير 2023، والتي تعتبر النقطة المحورية لإعادة توجيه المسار بطريقة صحيحة، كي يتم ما يشبه السقوط الحر نحو الجاذبية القمرية، والتي ستكون في مارس المقبل، ليبدأ لاحقاً الدخول في المدار القمري.

الصورة :

وتحدد هذه النقطة المحورية مدى نجاح المهمة وكفاءتها وهبوط المركبة على سطح القمر والموقع المحدد لذلك، وكذلك مرحلة الدخول في المدار حول القمر، والتي تتطلب تعديلاً في المسار، وصولاً إلى الهبوط على سطح القمر.

إذا كان الخطأ كبيراً في تحديد إحداثيات المسار بدقة، فإن ذلك قد يتسبب في فشل المهمة، فيما زودت شركة "آي سبيس" مالكة المركبة الفضائية "هاكوتو- آر" بكمية وقود كافية، تحسباً لأي تعديل بالمسار.

 وتستخدم رحلة المركبة الفضائية طاقة تعتمد على قوة دفع صاروخ الإطلاق "فالكون 9"، والذي وضع مركبة الهبوط في مدار يسمح لها بالابتعاد مسافة 1.4 مليون كيلومتر.

وتشتمل المهمة على 7 مراحل أساسية، حيث تم النجاح في أول 4 منها، وهي الإطلاق، والتأكد من سلامة المركبة بشكل عام، والتأكد من سلامة الحمولة بالمركبة ومن ضمنها "المستكشف"، كذلك التأكد من قدرة أنظمة الدفع والتحكم بالمسار على المضي قدماً.