فاز أطباء وباحثون من الإمارات والسعودية وأمركيا ـ"جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية"، وهي أكبر جائزة عربية في المجال الصحي، وتوصف أنها "نوبل العرب" في الطب.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الشيخ راشد بن حمدان، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان التعليمية، كرَّم 14 فائزاً بالجائزة التي توصف بأنها "نوبل العرب" في الطب، بدورتها الـ12، التي تتخذ من الأمراض المعدية موضوعاً رئيساً لها.
ووفق الوكالة، تم تكريم الفائزين في حفل كبير أقيم بمتحف المستقبل بدبي.
وضمت قائمة الفائزين الدكتور إيان هكتور فريزر، الأستاذ في كلية الطب بجامعة كوينزلاند في أستراليا، والراحل الدكتور جيان تشو زميل الأبحاث السابق في مختبر ليونز.
وشارك العالمان في أبحاث فيروس الورم الحليمي البشري؛ مما أدى إلى تطوير لقاح ضد سلالات فيروس الورم الحليمي البشري المسؤولة عن حالات سرطان عنق الرحم.
ومن بين الفائزين، أستاذ الطب السريري في كلية "لانجون" للطب بجامعة نيويورك، مارك لافورس، الذي قدَّم وبتكلفة زهيدة في عام 2010، لقاحاً ضد بكتيريا المكورات السحائية المسببة لالتهاب السحايا لدول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وفاز بجائزة أفضل كلية ومركز طبي في العالم العربي، كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية.
وذهبت جائزة الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي إلى فوزان الكريع أستاذ علم الوراثة البشرية بجامعة الفيصل بالسعودية، الذي يعتبر من كبار الباحثين بمجال علم الوراثة المندلية، والذي أنشأ مختبر علم الوراثة النمائية، وبرنامج الجينوم المندلي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وفاز بجائزة أفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بالإمارات مركز الجينوم في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بدبي، في حين نال جائزة الشخصيات الطبية المتميزة الاستشاري في معهد القلب والأوعية الدموية والصدر في أبوظبي الدكتور وائل المحميد.
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع عبد الرحمن عويس: إن اختيار موضوع "الأمراض المعدية" ليكون محوراً للجائزة، في دورتها الحالية، يهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى دعم القطاع الصحي وتعزيز جاهزيته.
وأشار عبد الله بن سوقات، عضو مجلس الأمناء، إلى أن الجائزة -التي تبلغ القيمة المالية لفئاتها مليونين و800 ألف درهم إماراتي (762314 دولاراً أمريكياً)- تهدف إلى توفير الدعم للأطباء والباحثين بالعلوم الصحية في المنطقة العربية والعالم.
وأُسست الجائزة في دبي عام 1999، ووضعت من بين أهدافها تكريم الأفراد والجامعات ومراكز الأبحاث التي تحقق إنجازات فريدة في العلوم الطبية، وتسهم في التخفيف من وطأة المعاناة.