قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لصواريخ جيه.إس.أو.دبليو (أسلحة المواجهة المشتركة) ومعدات ذات صلة إلى سلطنة عمان بتكلفة تبلغ 385 مليون دولار.
وقال البنتاغون إن المتعاقد الرئيسي في الصفقة سيكون شركة رايثيون للصواريخ والدفاع.
وكان وزير الخارجية العماني قد التقى نظيره الأمريكي في واشنطن الثلاثاء، كما التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي في وقت لاحقا في واشنطن.
وأعلنت سلطنة عُمان والولايات المتحدة تنظيم أعمال الحوار الاستراتيجي بين البلدين، أمس الثلاثاء.
وأفادت الخارجية العُمانية بأن المباحثات بين وزيري خارجية البلدين تناولت العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك التي تضمنها البيان المشترك بين البلدين الصديقين.
وتتمثل أهداف الحوار، وفقاً لوكالة الأنباء العُمانية، في "البناء على الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، وتطوير مبادرات مشتركة جديدة ملموسة، مع التركيز بشكل خاص على تحقيق أهداف تخفيض وإزالة انبعاثات الكربون في كلا البلدين".
ويشمل هذا الحوار، وفقاً للوكالة، اجتماعات لكبار المسؤولين والخبراء في مجموعات عمل منفصلة لكل منها، حسب الموضوعات الرئيسة التي حددت كأولويات للتعاون الثنائي؛ كـ"الطاقة، والاستثمار، والتجارة، والثقافة، والتعليم".
وترتبط عُمان وأمريكا بعلاقات تاريخية استراتيجية تعود لنحو 200 عام، وأدت مسقط دوراً حيوياً في التوصل إلى الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن في 2015.
كما تستمد السلطنة أهميتها بالنسبة إلى الولايات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وأنشأت واشنطن قاعدة جوية فيها تتمركز بها قاذفات من طراز (B1) وطائرات التزود بالوقود.
وتوجد في عُمان خمس قواعد أمريكية تتبع مباشرةً القيادة الوسطى، ومخازن ضخمة للأسلحة والعتاد والذخائر.