أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة احتلت المركز الأول في ترتيب الاستثمار الصيني الخارجي في الثلث الأول من عام 2022.
وأضاف بن فرحان خلال اجتماع لجنة الشؤون السياسية والخارجية المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيزور السعودية قريبا، موضحا أنه سيتم عقد 3 قمم صينية سعودية، وصينية خليجية، وصينية عربية.
من جانبه، أشاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بالنمو السنوي المستمر في العلاقة التجارية بين بلاده والصين، وقال خلال اجتماع سعودي صيني مشترك عبر الفيديو "إن الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية".
تصريحات وزير الطاقة السعودي جاءت خلال اجتماع لجنةٍ لمبادرة "الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة" المندرجة تحت اللجنة السعودية الصينية المشتركة الرفيعة المستوى.
في 13 أكتوبر الجاري، استقبل نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، سفير الصين لدى المملكة، تشن وي تشينغ، وبحثا تعزيز العلاقات، و"المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وفي 21 أكتوبر ، اجتمع عبر اتصال مرئي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونظيره الصيني جانغ جيان هوا، أكدا خلاله على أهمية إمدادات النفط الموثوق بها على المدى الطويل في جلب الاستقرار للأسواق.
ونشب خلاف بين واشنطن والرياض منذ اتخاذ أوبك+ قراراً بخفض الإنتاج رغم أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سعت إلى أن يؤجل التكتل هذا القرار لمدة شهر، بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة.