بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، المستجدات في الملف اليمني والجهود المتعلقة بالهدنة المعلنة في البلاد وصولاً إلى إنهاء الحرب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع البوسعيدي وليندركينغ بمقرّ الوزارة في العاصمة العمانية مسقط، وفق ما أفادت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
وبحسب الوزارة، "تناول اللقاء بحث المستجدات والجهود المتعلقة بالهدنة في اليمن، واستدامتها".
وأكد الجانبان على أهمية "العمل المشترك في تعزيز الثقة والحوار البنّاء بين كافة الأطراف (اليمنية)".
كما أكدا على "دعم ومضاعفة الجهود الدولية، بما في ذلك أعمال مبعوث الأمم المتحدة لليمن، نحو إنهاء الحرب والدخول في عملية سياسية شاملة تلبّي تطلعات الشعب اليمني في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجمهورية اليمنية".
وأفاد البيان، أن الاجتماع حضره السفير خالد بن هاشل المصلحي رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية العمانية، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى عمان ليزلي تسو، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
والإثنين، دعا مجلس الأمن الدولي حكومة اليمن المعترف بها وجماعة الحوثي إلى "تكثيف المفاوضات والتحلّي بالمرونة"، للاتفاق على هدنة موسّعة تؤدي إلى "وقف دائم لإطلاق النار"، وجدد التأكيد على "عدم وجود حلّ عسكري لليمن"، وفق الأناضول.
وفي 2 أغسطس الماضي، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد هدنة إنسانية في البلاد شهرين إضافيين.
ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل الفائت.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014.