بحث رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، “ضرورة دعم الجهود الدولية” لإجراء انتخابات تحل الأزمة الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال الدبيبة في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، بحضور وزراء قطريين بينهم وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، ومحافظ البنك المركزي، وفق بيان نُشر عبر منصة “حكومتنا” الليبية (رسمية).
كما حضر الاجتماع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة.
وركز الاجتماع على “ضرورة دعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات في ليبيا، باعتبارها الخيار الوحيد للشعب الليبي للوصول إلى الاستقرار”، ورفض المجتمعون “المراحل الانتقالية في ليبيا”، بحسب البيان.
وتعاني ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا وكلّفها مجلس النواب بطبرق (شرق) والأخرى بقيادة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تُكلف من برلمان جديد منتخب، لإنهاء كل الفترات والأجسام الانتقالية بما فيها حكومته.
وتعثرت مبادرة ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي على قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية، في ظل خلافات بين أعضاء لجنة دستورية حول بنود منها شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.
ولتجاوز هذا التعثر عقد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) خالد المشري لقاءات ثنائية بينهما في تركيا ومصر خلال أغسطس الماضي، لكن دون الإعلان عن نتائج.
ويأمل الليبيون أن يسهم إجراء انتخابات في إنهاء نزاعات مسلحة يعاني منها منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.