أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، أنها صادقت على اتفاقية طيران مع تركيا ستسمح لشركات طيران إسرائيلية بتسيير رحلات جوية من وإلى إسطنبول ومدن أخرى في تركيا.
وقال أوفير جندلمان, المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال للإعلام العربي، عبر حسابه على تويتر: "الحكومة صادقت على اتفاقية طيران مع تركيا ستسمح لشركات طيران إسرائيلية بتسيير رحلات جوية من وإلى إسطنبول ومدن أخرى في تركيا".
وأضاف: "هذه هي خطوة استراتيجية تساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وفي دفع العلاقات بين البلدين قدما، والخطوة القادمة: تعيين السفيرين".
يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد كان أعلن، الشهر الماضي، أن تركيا و"إسرائيل" قررتا إعادة السفراء بين البلدين وذلك بأعقاب اتصال جمعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال لابيد، في تغريدة: "عقب حديثي مع أردوغان؛ "إسرائيل" وتركيا تعيدان السفراء والقناصل العامين. إن تجديد العلاقات مع تركيا رصيد مهم للاستقرار الإقليمي، ومهم اقتصاديًا لمواطني "إسرائيل". سنواصل العمل وتعزيز مكانة إسرائيل الدولية في العالم".
وأضاف لابيد: "وتشكل استعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية استمرارًا للاتجاه الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مدار العام المنصرم، منذ زيارة رئيس الدولة إلى أنقرة، والزيارتين المتبادلتين اللتين قام بهما وزيرا الخارجية إلى أورشليم (القدس) وأنقرة".
ومن جانبها، قالت الرئاسة التركية وقتها، في بيان، إن أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية".
وأضافت الرئاسة التركية، في بيان بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن أردوغان ذكر عن تعيين السفراء بين البلدين، أن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة بشأن تعيين سفير جديد "في أقرب وقت".
وتابعت أن الرئيس التركي "أعرب عن دعمه إقامة التعاون والحوار بين تركيا و"إسرائيل" على أساس مستدام واحترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر".
وكذلك "عبر عن ارتياحه من تقدم العلاقات التركية الإسرائيلية وفق الإطار المتفق عليه خلال زيارتي الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء يائير لابيد إلى تركيا".